الموسم التدريبي عام 1996
تقرير أولي حول أعمال التنقيب التدريبية التي
أجراها
طلبة السنة الثالثة بمدينة توكرة الأثرية
في الفترة:
من11.25 الى96.12.15
جرت العادة فى كل سنة على إقامة موسم
تدريبي لطلبة السنة الثالثة، إكمالا للجانب النظري
لمادة أسلوب التنقيب العلمي عن الآثار، مما يتيح
لهم فرصة التعامل المباشر مع المادة الأثرية
وإقحامهم فى مناخ الحفريات الملبد بغيوم من
الإثارة والتشويق وسحب من الأحاجي تحفز الأذهان
وتشاكس العقول من أجل معرفة الماضي وسبر غوره
وإجلاء الغموض الذى يكتنفه. انه تحدي غالباً ما
نتجرع أثره طعم الهزيمة وكل تحد جديد نشعر وكأننا
قد أصبحنا أوثق من ذي قبل ، لأن طبيعة الموقع
أصبحت مألوفة لدينا وتكشفت لنا بعض من خباياها.
هذا هو بالفعل فن التنقيب عن الآثار فهو علم
تجريبي يعتمد بالدرجة الأولى على الجانب العلمي ،
وقد يصيب المنقب حينا ويخطئ أحياناً ولكنه تبعاً
لذلك يستفيد من أخطائه، والمنقب الذى يزعم انه
يعلم كل شئ عن موقعه الذى ينقب أو سينقب فيه سلم
بجهله ، فلكل موقع أثرى طبيعته وظروفه لا يمكن
التنبؤ بها ولا تخرج إلا في أوانها ومبدأ تعميم
التجربة الشخصية لا يكون مثمراً إلا في حالات
معينة. إن الشرط الأساسي الذى يجيب التركيز علـيه
فـي أعمال الحفر هو اتـباع الأسلوب العلمي الدقيق
فى توثيق و تسجيل ما يكشف عنه ويعثر عليه لأن ذلك
يساعد فى فهم وتفسير تاريخ الموقع والفترات
الحضارية التي تعاقبت عليه وأوجه نشاطاتها. وحتى
يمكن تحقيق هذه الأهداف فإن فن التنقيب شهد فى
الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً فى أسلوب التسجيل
والتوثيق الذى يسعى إلى جمع أكبر قدر ممكن من
المعلومات حول أي موقع ينقب فيه. حيث أن الطبقات
الترابية والتراكمات المتواضعة في أي موقع أثرية
ليست ذات تركيب واحد فى المواد المكونة لها بغض
النظر عما تحتويه من المخلفات ولقى أثرية، فإن
التباين لتكوين هذه الطبقات اعتماداً على لونها
وملمسها ودرجة تماسكها ومركباتها الأخرى العضوية
يعتبر من أساسيات تحديد ما يسمى بالمحتوى الفردي
Single Context
الذى يتعامل مع أي ظاهره على أنها وحدة واحدة فى
حد ذاتها. يعد نظام الحفر هذا فى الحاضر من أفضل
الأساليب التي يمكن تطبيقها في الحفر سواء أسلوب
التنقيب الذى أتبع كان رأسياً أم أفقياً إذ يهدف
بمجمله إلى إيجاد العلاقات بين أوجه النشاط
المختلفة وربطها بعضها ببعض ودراسة التسلسل الزمني
للموقع على أساس أن الأحدث فى الأعلى والأقدم فى
الأسفل مع اعتبار أن لكل قاعدة شواذ. إن هذا
الأسلوب في التنقيب يلاقى إقبالا كبيرا من قبل
المنقبين فى جميع أنحاء العالم لما يمتاز به فى
تسجيل المكتشفات واللقى الأثرية المتنوعة،
بالإضافة إلى نظام حفظ غاية في اليسر والسهولة
يتيح للباحث فى أي وقت فرصة الرجوع للأرشيف الذي
يتضمن اللقي المخزنة والمخططات والرسومات بأنواعها
والصور الضوئية وسجلات العمل الميداني ونماذج
التسجيل التي يمكن من خلالها إعادة دراسة وتفسير
المكتشفات واللقى الأثرية التي قد تتبدل نتائج
دراستها الأولى نتيجة حفريات مستقبلية. إن متابعة
مجريات أعمال التنقيب وتوثيق المكتشفات واللقى
الأثرية تعتمد على نماذج معده يفرغ فيها ما تم
الكشف عنه والعثور عليه كل حسب النموذج الخاص بها،
وما تحتويه هذه النماذج من عبارات لوصف الجدران
وأرضيات الحركة و الترسبات بأنواعها والظواهر
الأثرية الأخرى سالبة كانت أم موجبة، ستغطى حتماً
جزءاً من القصور اللغوي الذى يعانيه المتدرب
والخلط في المشتركة الذى يحدث في بعض الأحيان بين
المشرفين أنفسهم.
الترقيم الجديد للشبكية:
ليس المقصود هنا وضع نظام شبكي جديد حيث إن ذلك
يتطلب تكريس وقت مخصص لذلك ، إضافة إلى تعارض هذا
البرنامج التدريبي للطلبة حول أسلوب التنقيب عن
الآثار وكحل وسط فأن الترقيم السابق للمستطيلات
يبقى كما هو عليه بحروف لاتينية رأسية نحو الشمال
وأرقام مسلسلة نحو الغرب، وبدل أن يقسم المستطيل –
كما كان في السابق – إلى مربعين أبعاد كل منهما
20
X20م،
فأنه يطرأ تغيير طفيف حيث يقسم المستطيل إلى
مربعات أبعادها 5X
5م، وهذا بالتالي يكوّن اثنان وثلاثون مربعاً في
كل مستطيل يبدأ ترقيمها بداء من رقم 1 من الركن
الشمالي للمستطيل باتجاه ركنه الغربي حتى الرقم
(8)، ويستمر الترقيم في الصف الثاني للمربعات أسفل
رقم(1) رقم (9)، حتى الرقم (32) وهو أخر مربع عند
الركن الجنوبي للمستطيل. نظراً لأن هذا الترقيم
يكون متشابهاً في جميع المستطيلات فأن التمييز في
المربعات بين مستطيل وآخر يأتي من إضافة صفر في
بداية المربعات لكل مستطيل، فلو افترضنا مثلا
المستطيل
C1
، فإن أول مربع منه حسب الترتيب الموضح أعلاه يكون
رقمه
C101
وأخر مربع
C132
، وعند تتبع حدود محتوى ما ولنقل أرضية ملاط، فإنه
بعد إتمام الكشف عنها يوضح أن امتدادها فى
المربعات
C117, C109, C102 C101.
إن تقسيم المستطيل إلى مربعات كما أسلفنا، يسهل
وينظم عملية الحفر ويتمشى مع الورق الشفاف المخصص
للرسم الأفقي والمعد لرسم 5
X
5م بمقياس 20:1 حيث يساوى كل متر على الطبيعة خمسة
سنتمترات على الورق. وسواء كان المحتوى شغل جزء من
مربع أو بأكمله أو أكثر منه فأن جميع الرسومات
المنفذة على ورق الشفاف تجمع فى مخطط أفقي عام
يشمل جميع المربعات التي استهدفتها أعمال الحفر
لربط المحتويات بعضها ببعض وتكوين صورة مكتملة
وواضحة للظواهر التي يتم الكشف عنها.
يجدر بالإشارة أن هذا الترقيم لا يغني عن وضع
شبكية جديدة كما أشير فى البداية مع مراعاة توفيقه
وانسجامه بالنظام القديم الذى لا ننسى أن كل
التقارير وما تم العثور عليه من لقى أثرية أخذت
ترقيم يجب الإبقاء عليه حتى لا يضيع جهد السنين
المضني ويذهب أدراج الرياح.
خطوات فرز وتصنيف اللقى الأثرية:
حيث أن اللقى خاصة الفخارية منها – تجمع
أثناء عمل كل يوم فى صندوق واحد أو جردل حسب
المحتوى الذى وجدت فيه – يدون رقم المحتوى على ورق
مقوى داخل دائرة كرمز للمحتوى ويعلق بالصندوق أو
الجردل – فأنه يجب توخي الحيطة والحذر في نقلها
وغسلها، ومن المفترض إلقاء نظرة سريعة من قبل
المشرف على لقى كل محتوى لإمكانية وجود قطع يحظر
غسلها. كما يجب عند عملية نشر وتجفيف القطع التقيد
بمسافة معقولة بين لقى كل محتوى وأخرى ووضع رقم
المحتوى وتثبيته. فى اليوم التالي بينما تقوم
مجموعة بنفس العمل – غسل فخار اليوم الثاني – تقوم
مجموعة أخرى بفرز وتصنيف لقى اليوم الذى سبقه
باتباع الخطوات المبنية أدناه في فرز وتصنيف كل
محتوى بشكل منفصل:
1-تجمع كل فئة لفصيلتها التي تتبعها حيث يعزل
الفخار الخشن عن المصقول.
2-فحص وانتقاء القطع التي تكمل بعضها بعضاً - من
كل صنف – فى هذه المرحلة لا بأس من إلقاء نظرة على
لقى أخرى متشابهة فى محتويات أخرى – لاحتمالية
إعادة تركيب أناء بشكل كامل أو شبه كامل.
3-تكييس كسر الحواف والفوهات والمقابض والقواعد مع بعضها بعض
أم أجزاء البدن فأنه بعد التأكد من عدم انتمائها
لأي الأنواع المذكورة يتم التخلص منها أخر منها
أخر الموسم بعد عدّها ووزنها.
4-توضع اللقى الأخرى المتنوعة كالعظام مثلاً فى
كيس منفصل.
5-يجب الكتابة على كل كيس لكل فئة من الفئات
الموضحة أعلاه التالي، توكرة يعقبها السنة التي
يجرى فيها الموسم (ت ق 96) ثم رمز الحفرية أو
الموقع ورقم المحتوى – هو الأهم – داخل دائرة.
غلباً ما يعثر على لقى لنوع غير معروفه سابقاً
أو يندر ظهورها كالدمى الطينية والمنحوتات باختلاف
موادها والمصنوعات الأخرى من العاج والمعدن
والزجاج وغيرها إضافة إلى العناصر المعمارية التي
تحمل زخارف ونقوش، كل هذه التي سبق ذكرها تعامل
معاملة خاصة – يضاف إليها العملة – حيث تدرج ضمن
اللقى المتميزة والصغيرة التي تدون فى سجل خاص بها
و يراعى فى ذلك وضع رقم تسلسلي ووصف موجز للقية
المسجلة والمواقع الذى أتت منه مع إبداء ملاحظات
حولها، وما إذا كان هنالك حاجة إلى ترميمها ورسمها
وتصويرها.عند الانتهاء من تسجيل اللقية، فإن
الخطوة التي تليها هي وضع رقم تسلسل القطعة المدون
فى السجل على القطعة نفسها وتكون داخل مثلث الذي
يرمز لكل اللقى المذكورة أعلاه. توجد ملاحظتان
يجب الأخذ بهما ، الأولى: ضرورة التشاور مع مشرفي
العمل الميداني حول قرار اعتبار اللقى المثيرة
للجدل ينطبق عليها شروط اللقى المتميزة والصغيرة
من عدمه، ويجوز إدخال فئات أخرى لا تكون واردة فى
الشروط، وعلى كل فان مبدأ التشاور أمر ضروري.
الملاحظة الثانية : وجوب أخذ الأبعاد الثلاثة
للقية بعد اعتبارها لقية متميزة – يجب كتابة
الأبعاد فى السجل – وتسجل الأبعاد ضمن حدود مربعها
الذي وجدت فيه حيث يكون البعد الأول الأفقي من
الغرب إلى الشرق والبعد الثاني الأفقي من الجنوب
إلى الشمال والبعد الثالث الراسي للعمق : وعلى
سبيل المثال فان التسجيل على الورقة المرفقة مع
اللقية الموضوعة داخل كيس يكون كالتالي:
055،410،110.
فيما يحص الرسم فكما هو متعارف عليه
تنفذ المخططات الأفقية بمقياس رسم 20:1 ويوجد
لهذا الغرض رسم بياني شفاف معدّ من قبل متحف لندن
سيتم استخدامه هذا الموسم على أن يعرب ويعتمد فى
المواسم المستقبلية. أما رسم المساقط الرأسية
والقطاعات فإنها تنفذ بمقياس رسم 10:1.يراعى فى
الرسومات الأفقية وضع الشمال الجغرافي أعلى ورقة
الرسم، وبالنسبة للمساقط الرأسية والقطاعات يوضح
اتجاهاتها ومحاورها. تحدد نقاط ارتفاعات الشواهد
المرسومة عن مستوى سطح البحر وتوضع على كافة
الرسومات المنفذة. تعطى رسومات المساقط الرأسية
والقطاعات أرقام تسلسلية تبدأ من رقم (1) ويستمر
الترقيم تصاعديا حيث يبدأ ترقيم موسم 97 بالرقم
الذى يلي آخر رقم منح فى موسم 96. أما المخططات
الأفقية فإن كل محتوى يرسم يمنح نفس رقمه. تسجل كل
الرسومات المنفذة فى قائمه خاصة سواء كانت أفقيه
أو رأسيه.
مجريات العمل:
تركزت أعمال التنقيب هذا الموسم فى
المستطيلات
E1-D1-C1
وبالتحديد على الجانب الشرقي لكل منها بعرض حوالي
20م، حيث لوحظ كومة من الحجارة غير المشذبة
ومتفاوتة الأحجام تغطى معظم النصف الشرقي من
المستطيلات المذكورة الأمر الذى دعا إلى ضرورة
التحري عن ماهية هذه الأحجار وما إذا كان لوجودها
دور وظيفي أم أنها ألقيت فى هذا المكان بشكل
عشوائي اثر تنظيف متأخر بغية إعادة استغلال جزء من
الموقع أقرب أن يكون لغرض الزراعة؟.
ينبغي التركيز هنا أن أعمال التحري فى
هذا الجانب ستساهم فى زيادة توضيح الصورة التي
كونتها أعمال المواسم السابقة (خاصة موسم 94) حيث
أشارت النتائج المبدئية أن المساحة الفراغية
المحصورة بين المباني المتأخرة أ،ب،هـ ( انظر
تقرير موسم 94) كانت ساحة مفتوحة استغلت جزئيا فى
بعض الأحيان كمرمى للنفايات. ويبدو للوهلة الأولى
وجود شيء من التناقض فى الخلوص إلى هذا الرأي إذ
كيف يمكن أن تكون الساحة متنفسا لهذه البيوت
ومكانا ملائما لرمى النفايات؟. في حقيقة الأمر يجب
عند ذكر كلمة نفايات ألا يتبادر إلى الذهن نفايات
القرن الحالي الصناعي (؟ ) حيث أن الكلمة المعنية
هنا لا تتعدى منتصف القرن السابع الميلادي وفى وقت
كان كل ما يستغل وينتج عنه فضلات معظمه عضوي عنه
لا ينجم عنه أي تأثير سلبي على المحيط والبيئة
والأبعد من ذلك، كما هو الحال فى ساحتنا هذه – إذا
جـاز لنا استخدام صيغة الملكية – كانت هذه
النفايات توضع فى حفر ويتم حرقها ثم ردمها وكان
شيئا لم يكن.
المحتويات المكتشفة والمسجلة لهذا الموسم (96)
ت |
الموقع |
الوصــــــــف |
التاريخ |
+ |
D1 |
طبقة سطحية من
التربة الطينية المختلفة بالحجارة
الصغيرة. |
24-11 |
1 |
D1 |
كومة من الحجارة
متناثرة بشكل عشوائي. |
25-11 |
2 |
D1 |
طبقة ردميات
متواضعة أسفل كومة الحجارة 1 وفوق
أرضية الحركة3. |
26-11 |
3 |
E1.D1.C1 |
أرضية حركة مكونة
من تربة طينية متماسكة. |
26-11 |
4 |
D1 |
قطع (حفرة)
D119-D118. |
28-11 |
5 |
D1 |
ردميات القطع 4 (Fill). |
28-11 |
6 |
D1 |
طبقة ردميات تحاذي
المحتوى (1) من ناحية الشرق
(=المحتوى+). |
28-11 |
7 |
D1 |
قــــطع؟ (لم ينقب
بعد). |
29-11 |
8 |
D1 |
أرضية حركة؟-
مباشرة غرب القطع؟ 7 (لم تنقب
بعد). |
29-11 |
9 |
D1 |
تربة مختلطة
بحجارة مختلفة الأحجام (ردميات؟)
.D119-118-111 |
30-11 |
10 |
D1 |
أرضية؟ (حصى دائري مختلط بطينة
ذات لون برتقالي).D119 |
30-11 |
11 |
D1 |
حــفرة بها أثار
حرق.(D111). |
09-12 |
12 |
D1 |
ردميات
المحتوى(11). |
09-12 |
13 |
D1 |
أرضية؟(بقايا
أرضية حوض).D120-119-112-111 |
09-12 |
14 |
E1 |
ردميات من
التربة وحجارة (E118) |
09-12 |
15 |
E1 |
أرضية حركة أسفل
المحتوى(14). |
09-12 |
16 |
C1 |
حجارة متناثرة فوق
قبو المنزل(ج).C103 |
09-12 |
17 |
D1 |
ردميات
المحتوى(19)، .D127-126 |
09-12 |
18 |
D1 |
طبقة ملاط فوق الحوض(19)، .D127-126 |
09-12 |
19 |
D1 |
حوض ملاطي،.D127-126 |
09-12 |
20 |
E1 |
ردميات من
حجارة،E126-118
. |
12-12 |
21 |
D1- C1 |
ردميات؟، .D126-C102 |
12-12 |
22 |
D1- C1 |
ردميات تعلو أرضية
الحركة الملاطية،D127-C103 |
12-12 |
23 |
E1 |
حفرة. بها
الردميات(20)،.E126-118 |
18-12 |
24 |
D1-
E1 |
آثار حرق و
ردميات،
E126-D102 (لم
تنقب بعد) |
18-12 |
25 |
D1-
E1 |
حفرة الردميات
(24)،
E126-D102 |
18-12 |
26 |
C1 |
مجرى؟.C111-103
|
18-12 |
27 |
D1 |
آثار حرق،.D127
|
18-12 |
المشرفون علي الحفرية والأعمال المنوطة بهم:
- أحمد
مصطفى أبوزيان:
الإشراف العام علي الحفرية وتدريب الطلبة أعمال
المساحة.
-يوسف
عبد السلام بن ناصر:
الإشراف علي العمل الميداني وتدريب الطلبة علي
التصوير الضوئي وتحميض وطبع الأفلام أسود /أبيض
-أحمد سعد الدرسي:
الإشراف علي العمل الميداني ومنح أرقام للحتويات
الجديدة والمسا قط الرأسية والقطاعات وتسجيل كل
منها فى القائمة الخاصة بها ومتابعة إعمال الرسم
التي ينفذها الطلبة.
-الأمين علي الهوني:
الإشراف علي العمل الميداني وفرز وتصنيف اللقي
الأثرية وتسجيل اللقي الصغيرة والمتميزة.
-منى اهوين هارون:
الإشراف علي فرز وتصنيف اللقي الأثرية وتسجيل
اللقى الصغيرة والمتميزة للتسجيل
-إسماعيل محمد أبوبكر:
الإشراف علي العمل الميداني.
تم تقسيم إلي مجموعتين بواقع عمل عشرة أيام عمل
ميداني لكل مجموعة وذلك علي النحو التالي:
المجموعة الأولي |
المجموعة الثانية |
1- إدريس عمر الحراري |
1- نصر حمد الفارسي |
2- أسامة سالم عيسي
|
2- إبراهيم آدم محمد |
3- خليفة خليفة يوسف
|
3- صالح سعد الله آدم |
4-سالم محمد عبد اللطيف |
4-
أسامة محمد جمعة |
5- عالية سعد عبد السلام |
5- جهاد يونس سالم |
6-عبد الباسط سالم سعد |
6-
جمال سمير أمين |
7-عبد الحفيظ فرج محمد |
7- ربيعه الصادق عياد |
8-
عبد الوهاب عبد العاطي |
8-
علي عبد الله محمد |
9-فرج محمد المبروك |
9- عبد الرحيم رمضان |
10-
محمد خالد محمد
|
10-
عبد المطلوب عبد الرحيم |
11- مريم عبد اللطيف محمد
|
11- رجاء مصطفي الشهيبي |
12-
منصف عبد القادر عبدالله |
12-
فاطمة حسين صالح |
13- نادية إبراهيم العوامي
|
13- فتح الله أبوبكر |
14-
وائل حسين سليم |
14-
محفوظ الطيب محمد |
15- ونيس إبراهيم محمد مصطفي |
15- مصطفي محمود |
16-
هدى عبد الكريم محمود |
|
شكر وتقدير:
يطيب لي في آخر هذا التقرير الموجز أن
أتقدم بجزيل الشكر إلى الأخوة بمراقبة آثار بنغازي
مكتب آثار العقورية علي ما ذللوه من صعاب في سبيل
إقامة الموسم التدريبي ولهم مكرمة أخرى في مدي
حرصهم ودفعهم الدائم علي إنجاح هذه البرامج
التعليمية . عظيم الشكر والامتنان لكافة الزملاء
الذين أخذوا علي عاتقهم أعباء العمل الميداني
والأعمال المكملة للموسم . شكر خاص إلى أستاذي عبد
الله الرحيبي وفؤاد بن طاهر علي مؤازرتهم ودفعهم
للعمل الميداني.
أ. أحمد مصطفى أبوزيان
مشرف عام الحفريات
إلى
الأعلى
[رجوع] |