الموسم التدريبي عام 2003
تقرير أولي حول أعمال التنقيب التدريبية لطلبة
السنة الثالثة بمدينة توكرة الأثرية
(شتاء 2003)
في الفترة :02 - 19/2003
إشراف وإعداد:
أ.
أحمد مصطفى أبوزيان
وعضوية
د.
فؤاد حمدي بن طاهر أ. أحـمد سعـد
ميلود
أ. خالد محمد الــهدار
كما هو الحـال في الـموسم المـاضي تـم تقـسيم
الطلـبة إلى مجموعتين و تــركز العمل داخل المبنى
RB
(شكل 1) مع إجراء مجسين من
الخارج على ضلعيه الشمالي والشرقي. وقد اقتصرت
عملية البحث والتـقصي بشكل رئيس عـلى الـمستوى
الأفــقي الـذي وصـلت إلـيه أعـمال التـنقيب فـي
المـواسم الــماضــية مع تبني أسلوب تنقيب رأسي
محدود عبر الــقـيام ببعــض المـجسـات المخـتارة
فـي الأفنية الثلاثة
)الغربي
والأوسط والشرقي(
والـحجـرات
XIII
A&B ,XII B, I،
ويمكن سرد مجريات العمل على النحو التالي:
المجس
4RB
(شكل 2)
يقع بمحاذاة الجدار الشمالي للحجرة
I
بعرض متر واحد على طول المسافة
المحصورة بين الجدارين الغربي والشرقي. الغرض
الرئيس للمجس هو التحقق من وجود جدران مبكرة يقوم
عليها المبنى في فترته البنائية الأولى على نحو ما
تم الكشف عنه في المجس 2
RB
في الحجرة
II
(راجع تقرير شتاء 2002). كانت البداية مـع
الـمحتوى 244 المتمثل في تـربة طـينية متماسكة بعض
الشيء
تشوبها بعض
شكل 2:
RB 4. الأساسات المبكرة. نحو الشرق. الشاخص 0.50 متر.
حبيبات الجير، تلي ذلك المحتوى 236 الذي لم تتغير
فيه نوعية التربة إلا أن درجة تماسكه كانت أقوى من
سابقه كما بدت به العديد من الحجارة الصغيرة
المختلطة بالعديد من الكسر الفخارية الخشنة
المتنوعة مع العثور على قطعة عملة. أخذت الحجارة
الصغيرة واللقى تقل بشكل ملحوظ وتكاد التربة
الطينية تغلب على مكونات هذا المحتوى الذي منح
الرقم 266 وقد عثر أثناء عملية التنقيب على قطعة
عملة في حالة تآكل شديد مع جزء من مرود أو مشبك من
العظم.
بسبب وجود بعض الحجارة في النصف
الغربي من المجس تركزت أعمال التنقيب في النصف
الشرقي منه حيث بدت الكسر الفحمية تنتشر على نحو
ملحوظ في المحتوى منح خلالها الرقم 267 وبمواصلة
أعمال التنقيب عثر ضمنه على قطعتي عملة في حالة
تآكل شديد كذلك بعض الكسر الفخارية الخشنة وبقايا
العظام الحيوانـية. في الـنصف الغربي كان هناك
محتوى من آثار آثار حـرق واضـحة حـدد امـتداده
ومـنح الرقم 276 وجمع بالكامل كعينة بيئية تحت
الرقم 45.
المجس 5RB
(شكل3)
حدد هذا المجس إلى الشمال قليلاً من غرفة التصريف
136 ضمن الجزء الذي تم النزول فيه أسفل أرضية
الفناء الغربي. أستخدم في بادىء الأمر المثقاب
augerلسبر التوضعات
الأثرية في هذا الموضع حيث خلصت نتائجه عموماً إلى
إمكانية وجود أرضيتي ملاط الأولى على عمق ما بين
0.40 إلى 0.50 متر والـثانـية تــقع أســفلها نحو
0.70 متر.
بـداية التنقيب كـانت استكـمال للمـحتوى 215 (راجع أعمال موسم خريف 2000)
المتمثل معظمه في تربة طينية بها بعض بقايا كسر
الملاط مع وجود عدد من الكسر الفخارية الخشنة. إثر
ذلك بدأت الحجارة الصغيرة وبقايا الملاط في
الازدياد بنحو ملحوظ بالإضافة إلى وجود أجزاء عدة
لأنبوب فخاري ذو قطاع مستطيل. صاحب هذه اللقى
القليل من العظام الحيوانية من بينها فك سفلي
لخنزير كذلك بعض الكسر الزجاجية. أفضت أعمال
التنقيب الكشف عن بقايا فرن لم يبق منه إلا جزء من
أرضيته الملاطية تعلوها بعض قوالب الآجر مع بقاء
جزء بسيط للغاية من الجدار على الجانب الشرقي، وقد
بلغت أبعاده الكلية 1.30 × 1.10 متر ومن الصعب
حالياً تحديد نوعية نشاط هذا الفرن، بيد أنه أغلب
الظن على صلة بعملية شي الفخار، وهذا من غير شك في
حاجة إلى توسيع عملية التنقيب والحصول على أدلة
تدعم ذلك.
شكل 3: أرضـية التشـكيل 272 . السهـم يشـير إلـى قـالب
طوب حـراري مــتكامـل
الذي يشكل أحد الدعامات الداخلية للفرن. نحو الشرق.
الشاخص 0.50 متر.
المجس 6RB
(شكل 4)
تبلغ أبعاده 2.00
X
0.90 متر، ويقع في الفـناء الأوسط ضـمن المـساحة
المـحصورة بين الـدرج 61 والجـدار 185 ويحده من
الشرق مباشرة الجدار 77 . الغرض من المجس هو
التحقق من عمق الجدارين السابقين وما إذا كان هناك
وجود لأساسات لهما، بالإضافة إلى ذلك سبر التوضعات
الأثرية أسفل هذا الجزء من الفناء للوقوف على
الفترات الحضارية السابقة له. أسفرت أعمال التنقيب
أن الجدار 185 يقف مباشرة على تربة طينية متماسكة
متبقي منه صفين متواضعين من الحجارة للجدار 185
ويتعامد على الجدار 77 دون ربط بينهما. نفس القول
ينطبق على الجدار 77 عدا كونه أكثر عمقاً من
الجدار 185. من الواضح أن هذين الجدارين قد أضيفا
في فترة لاحقة من عمر المبنى ويعد ذلك دلالة على
اشتراك الدرجين 61 و 189 في فناء واحد وأن
الجدارين 71 و 151 (على التوالي) يعاصر كل مـنهما
الدرج الملاصق له من ناحية الـشرق. باستمرار
النزول عمقاً تحديدأ فـي المحتوى 279 عثر على بعض
كسر التبطين الرفيعة ذات طلاء برتقالي محمر تشبه
تلك الكسر التي عثر عليها في الحجرة
VII
ومن ضمن اللقى أيضاً كانت كسر العظام الحيوانية
منها فك لخنزير مع كسر فخارية معظمها من النوع
الخشن.
شكل 4:
RB 6. العلاقة بين الجدارين 77 و 189. نحو الشمال الشرقي. الشاخص
0.50 متر.
المجس 7RB
يقع هذا المجس ضمن الفناء الشرقي بمحاذاة
الجدار151 في المنطقة المحصورة بين الدرج 189
والجدار159 (يغطي تقريباً النصف الجنوبي للمربع
F211).
بعد إزالة جزء من أرضية الحركة 198 الخاصة
باستغلال الفناء الشرقي في الفترة البنائية
الثالثة للمبنى، تم الكشف عن توضع من تربة طينية
متماسكة بعض الشيء 280 تتخللها بعض الكسر
الفـخارية والـعظمية وبـها نـسبـة كــبيرة مـن
الـرمـاد تـبـين أنـها تـمثل ردمـيات تـعلو أرضـية
الـحركة 282 المـعمـولة مــن تـربـة طــينية
مــدكوكـة مــن الــمرجح أنـها تــتـفـق زمــنياً
مــع مـدخل مـغلـق خــاص بالـحـجرة
A
XIII
بدا واضـحاً أثـناء الـكشف
عــن الـواجـهـة الجـنوبـية للـجدار 159 وبالتالي
فإن هذه الأرضية ربما تتزامن مع الجدارين 290 و291
اللذين تم الكشف عنهما في الحجرة
B
XIII.
يلاحظ أسفل أرضية الحركة 282 على طول امتدادها
بمحاذاة الجدار 159 وجود توضع من تـربة طينـــية
مفكـكة 202 تتخللــها الكثــير من الكــسر
الـفخارية والـعظمية وبقـايا مـن مــواد بـناء
(كسر لأرضيات ملاطية ، قطعة حجرية مشذبة من حجر
الجرانيت...الخ) وكان التوضع مفككاً إلى درجة
كبيرة مـما يشير إلى أنـه يمثل حـفرة أساسات
الجدار المبكر الذي يقوم عليه الجـدار 159.
للتعرف على العلاقة بين الجدارالمبكر290 والجدار
الذي أكتشف أسفل الجدار 159 تم التوسع في المجس
باتجاه الغرب بعرض 0.50 متر، نحو الجدار 183 وتبين
أن الجدار290 يتعامد ويتزامن مع الجدار الذي شكَل
أساس الجدار 159 كما أتضح أيضاً أن الجدار 183
(الجدار الشرقي للمطبخ) يتألف من صف واحد يقوم على
التربة الطينية مباشرة مما يؤكد نسبته إلى آخر
فترة حضارية شهدها المبنى.
من
ضمن اللقى التي تم العثور عليها في المجس جزء من
ملعقة صغيرة من البرونز كانت ضمن لقى المحتوى 280،
وعثر في المحتوى 202 على قطعة عملة أسفل مستوى
عتبة المدخل المبكر.
الحجرة
XI
بمواصلة أعمال التنقيب داخل الحجرة وأثناء إزالة
المحتوي 128 المتمثل في ردميات أسفل أرضية الحركة
127 تم الكشف علي مستوي أرضية حركة تنتمي للفترة
البنائية الثالثة للمبني التي أمكن اقتفاءها من
خلال عمليات الغلق علي المداخل التي تؤدي من والي
الحجرة وهي في مجملها ثلاثة مداخل، الأول علي
جدارها الجنوبي يقود إلي الحجرة
X، والثاني علي
جدارها الشمالي يؤدي إلي الحجرة
XII
أما الثالث فيقع علي جدارها الغربي ويقود إلي
الفناء الشرقي. أعطي لهذه الأرضية المعمولة من
تربة طينية مدكوكة الرقم 253، ولوحظ أن معظم
الأحجار التي تعلو أرضية الحركة سواء كانت رملية
أو جيرية أسفينة الشكل مما يعد دلالة واضحة علي أن
سقف الحجرة كان مقبياً (كما هو الحال بالنسبة
للحجرة
XI)
كما تضمنت الردميات 128 علي كسر من الملاط الذي
كانت تبطن به جدران الحجرات من الداخل. (ارتفاع
أرضية الحركة عن مستوي سطح البحر 686 سم). من بين
اللقي المميزة للمحتوي 128 كسر مكملة لبعضها لجزء
علوي من أمفورا علي كتفها زخارف بشكل خطوط مموجة
وقاعدة أبريق مسطحة. من خلال العمل في الردميات
264 أسفل أرضية الحركة 253 تم الكشف علي أساسات
جدران الحجرة أبانت أن أرضية الحجرة 253 لم تكن
مستوية حيث أنها تنحدر تدريجيا إلي باتجاة الشمال
وعليه فان الحوض المبطن 241 ومستوي المدخل المؤدي
إلي الحجرة
XII B
متزامنين مع أرضية الحركة 253. كما تبين أن
المبني الروماني المبكر لم يكن قد وصل في امتداده
نحو الشمال أبعد من الحجرة
X
في هذا الجانب من المبني (كسرة الفخار المرفوضة
عثر عليها في المحتوى 264). تم الكشف أسفل المحتوي
264 في النصف الجنوبي من الحجرة علي طبقة رماد
يترواح سمكها ما بين 5-10 سم أعطي لها الرقم 269.
أعمال التنقيب أسفل التشكيل الحجري 262 عثر فيها
علي كمية لا بأس بها من الفخار بعضها يمكن التعويل
عليه في مسألة التأريخ مثل حافة صحن مميزة وجزء من
مصباح روماني وعثر أيضا علي عظام لحيوانات ثديية
(خيول؟)، وقد منح هذا المحتوي رقم 281 . أسفل هذا
المحتوي كشف علي أثار حرق 284 بسمك يتراوح
ما بين 5-15 سم حيث توقف عنده العمل.
الحجرة
XII B
البدء بإزالة المحتوى 273 المكون من تربة طينية
متماسكة بعض الشيء والقليل من الحجارة متوسطة
الحجم التي لوحظ تركزها عند النهاية الجنوبية
للجدار 155 (الجدار الغربي للحجرة) ويبدو أنها
جاءت نتيجة انهيار لهذا الجدار. أسفل الردميات 273
بدأ يتكشف في أنحاء الحجرة سطح من تربة طينية
مدكوكة ومتماسكة وقد لوحظ امتدادها أسفل الجدار
الفاصل 190 مما يدفع إلى القول بعدم تزامنه مع
الجدار الفاصل 157 المقابل من ناحية الشمال. داخل
الحجرة وبالتحديد قرب النهاية الجنوبية للجدار
الفاصل 157 وملاصقة له وجدت حجرة مشذبة بها تجويف
من أعلى من الواضح أنها كانت تمثل كعب باب للمدخل
158 الذي يربط بين قسمي الحجرة
A
و
B.
الحجرة
XIII
بقسميها
A
و
B
متابعة أعمال التنقيب في القسم
A
حيث شرع في إزالة المحتوى 296 المتمثل في كمية من
الأحجار الرملية المتراكمة فوق بعضها معظمها
اسفينية الشكل مما يرجح أنها انهيار لسقف الحجرة
الذي كان يأخذ شكل قبو برميلي، ومما يعزز هذا
الترجيح أنه يوجد عند منتصف جداري الحجرة الشرقي
والغربي بروز لكتلة حجرية معشقة ربما لغرض تدعيم
السقف.
أما في القسم
B
فقد أجريت عملية كشط لمستوى الأرضية المحصور بين
المدخل 161 والمدخل المغلق 147 مما نجم عنه الكشف
عن بقايا جدارين من وجهين ولبّ (شكل 5)، الأول:
290 يحاذي الجدار 162 الذي يفصل الحجرة إلى قسمين،
متصلاً بالجدارين 140 شمالاً و159 جنوباً وواضح أن
واجهته الشرقية أسفل منه مما يؤكد أن هذا الأخير
قد أوجد لاحقاً. أما الثاني: 291 يوازي سالف الذكر
بفاصل تبلغ 1.10 متر، منطلقاً من النهاية الشرقية
للجدار 160 نحو الشمال مسافة 1.35 متر لترك فرجة
تفصله عن الجدار 140 تبدو كأنها مدخل لغرفة الصرف
232 التي يبدو أنها استغلت أيضاً كمرحاض.
شكل 5: الحجرة
XII B . الجداران 290 و 291 والممر المحصور بينهما. نحو الجنوب.
الشاخص 0.50 متر.
الفناء الأوسط (شكل 6)
أجريت بعض أعمال التقصي عند الجزء الجنوبي من
الفناء الأوسط قدمت معلومات قيمة حول التقسيم
الحضاري للمبنى وبناء النسيج الطبقي لفتراته
المتعاقبة. بات من الواضح أن البئر 99 وبقايا
الحـوض المبــطن 200 يـنتـميان لـمرحـلـة تـسبــق
الأرضـيـة المـبلـطة 41 وكــل مـن الــجدران 29 و
49 و 285 التي بدورها تتزامن مع الأرضية 203 ذات
التربة الطينية المتماسكة المنتشرة في أنحاء النصف
الجنوبي من الفناء الأوسط، وبتوسيع رقعة التنظيف
والتقصي يمكن أن يلحق بهذه الـفترة الـجـدران 77 و
185 و 186 والدرجـين 61 (الفناء الأوسط) و 189
(الفناء الشرقي) والجدار 144 والمجرى 187. كذلك تم
التأكد من عمق الجدار 29 من خلال تقصي على وجهته
الشرقية بداية من نهاية التبليط 41 لمسافة أربعة
أمتار شمالاً، تبين إثر ذلك أن عمق الجدار متفق مع
نقطة بدايته من الجنوب عند الحجرة
VII، وربما نصفه الشمالي قد أزيل بالكامل ولم يبق منه إلا أساسه الذي نراه
الآن.
شكل
6:
الفناء الأوسط . توضيح العلاقة بين المحتويات. نحو
الشمال. الشاخص 0.50 متر.
المطبخ
(الفناء الشرقي) (شكل 7)
أعاق الجدار 183 (الضلع الشرقي للمطبخ) استمرار
المجس7
RBناحية الغرب مما دعا الأمر إلـى تخطي هذا الـجدار والتنقيب داخل حجرة
المطبخ بمحاذاة الجدار 160 الذي يفصل الحجرة
B XIII
عن المطبخ. بعد إزالة توضع غير سميك تمثل في
الردميات 286 تم الكشف عن أرضية حركة 287 معمولة
من تربة طينية مدكوكة بشكل جيد بدت واضحة أنها
تسبق فترة الفرن 257 وربما تتزامن مع أرضية الحركة
282 (أنظر أعلاه). تبين أيضاً عدم وجود جدار مبكر
أسفل الجدار160 الذي يرتكز على أساسات من حجارة
غير منتظمة، كما أتضح أيضاً وجود جدار داخلي ( لم
يمنح رقم بعد) ملاصق وموازى للجدار 183 يقلص من
حجم حجرة المطبخ، ومن الجلي انه ينسب إلى فترة تلي
أرضية الحركة 287 التي تستمر أسفل هذا الجدار(لابد
من الاستمرار في تتبع أرضية الحركة 287 أسفل
الجدار الملاصق للجدار 183 - لم يمنح رقم بعد-
ومعرفة علاقتها بالجدار183).
شكل 7: مطبخ الفناء الشرقي. نحو الغرب. الشاخص
0.50 متر.
المجس
RE
(شكل 8)
بلغت أبعاده 1.00
X
2.00 متر، وقد اختير مكانه على الواجهة الخارجية
للضلع الشرقي للمبنى
RB
عند نقطة التقاء الجدارين 75 و 133 حيث يلاحظ أن
الأول منفذ بكتل من الحجارة المشذبة بينما الثاني
بوجهين ولبّ استعملت فيه حجارة متوسطة شذبت
واجهاتها فقط، وخلاصة القول أن عملية التقصي قد
أفضت إلى جملة من النقاط التالية:
1-
الـجدار 75 الـذي يـعد ضمن الفترة الرومانية
المبكرة للمبنى
RB
ينتهي بشكل صريح عند الجدار الشمالي للحجرة
X.
2-
ليس هـناك أية عـملية تـعشـيق بين الـجدارين مـع
وجـود فارق واضـح بينهما فـي تــقنية ووضــع
الأساسات.
3-
عـدم وجـود مـدخل مـغلق عـلى الـضلع الـشرقي
للـحجرة
X
عـلى نـحو ما كـان يعتقد في المواسم الماضية.
شكل 8: المجس
RE. نحو الغرب.
الشاخص 0.50 متر.
المجس
RF
(شكل
9)
أبعاده 1.00
X
3.00 متر، ويقع على الضلع الخارجي للحجرة
XIII
B
من ناحية الشمال (المربع
F203)
حيث هناك شك في وجود مدخل مغلق (منح الموسم الماضي
رقم 147) ضمن الجدار 140 الذي يمثل الحدّ الشمالي
للمبنى
RB.
أسفرت أعمال التنقيب الكشف عن أرضية حركة من تربة
طينية متماسكة
RF3
على الأرجح أنها كانت تخص شارع يطل عليه المبنى
RB
من ناحية الشمال وبات من المؤكد أن المدخل 147 كان
يفضي إليه ومتزامناً في نفس الوقت مع الجدارين 290
و 291.
أجريت على هامش الموسم أعمال ترميم للمبنى
RB وذلك
بمجهودات الأخ/ ناصر بالعيد العماري المرمم
بمراقبة آثار بنغازي، وقد تركزت أعمال الترميم على
تثبيت وتدعيم جدران المبنى بمادة الأسمنت المخلوط
بالتربة الطينية والرمل والجير، كما جرى إعادة
بناء بعض أجزاء الجدران المنهارة بفعل العوامل
الطبيعية والبشرية.
شكل
9
:
RF. عتبة المدخل المغلق 147. السهم يشير إلى كعب الباب. نحو
الجنوب. الشاخص 0.50 متر.
في ما يتعلق باللقى الفخارية، لوحظ ندرة
المصقول منها الذي جاء معظمه في شكل كسر صغيرة
لأبدان يصعب معها تحديد طرزها وتأريخها. أما
بالنسبة للفخار الخشن والأمفورات فحالها ليس أفضل
من سابقها وقد تنوعت أشكال الكسر حيث شكلت المقابض
أعلى نسبة وكانت معظمها لجرار كبيرة الحجم. يوجد
العديد من الحواف لأوان مختلفة، منها أواني الطبخ
و السلطانيات وغيرها من الأشكال الأخرى المتنوعة.
العملة كانت قليلة جداً وفي حالة تآكل شديد
والسليم منها لا يمكن التعويل عليه في عملية
التأريخ لوجود شك كبير في عملية الانتماء الطبقي.
توكرة 2003
برنامـج العمـل اليـومي
الـبيـان |
من الساعة |
إلى
الساعة |
مـلاحـظـات |
الإفطار |
8,00 |
8,45 |
|
فترة العمل الأولى |
9,00 |
11,00 |
|
استراحة |
11,00 |
11,15 |
|
فترة العمل الثانية |
11,15 |
13,15 |
|
تناول الغداء |
13,15 |
14,00 |
|
فترة العمل الثالثة |
14,00 |
16,00 |
|
استراحة |
16,00 |
17,00 |
غسل الفخار تقوم به مجموعة المعالجة. |
أعمال مكملة وتدريب حـول الـــرسـم
والتصوير والمساحة |
17,00 |
18,00 |
|
استراحة |
18,00 |
19,00 |
|
عـشاء |
19,00 |
19,45 |
|
جلسة نقاش |
20,00 |
- |
|
شكر وتقدير
يطيب لـي في خـتام هـذا الـتقرير الـتقدم بـجزيل
الشـكر والتــدير إلى الأسـتاذ/ أبراهيم الطواحني
مراقب آثار بنغازي، والأخ/ عبدالحميد الفرجاني
رئيس قــسم الـشؤون الــمالية بالمراقبة. كذلك
أتـقدم بـوافر الــتقدير والامتــنان لـلأخ/ ناصر
العماري المرمم بالمراقبة، على المجهود الكبير
الذي بذله في أعمال الترميم بالمبنى
RB،
ويشمل الــشكر والــعرفان الأخـوة بمــكتب منــطقة
آثار الــعقورية عـلى ما أبـدوه من تجاوب وتــعاون
فـي إقامــة الحــفريات. نـدين بـوافر الـشكر
والتــقدير للأخ/ فرج عبدالكريم الشلماني مندوب
المراقبة على حسن تعاونه وتفهمه ومشاركته في العمل
الميداني. جزيل الشكر للأخ/ محمد التواتي بوشاح
المعيد بقسم الآثار/جامعة عمر المختار على مساهمته
في تسيير العمل الميداني. أسمى آيات التقدير
والاحترام للعمين الفاضلين محمد خير ومعمر غومة
لما بذلاه من جهد كان له عظيم الأثر في إنجاح هذا
العمل.
أخيراً، خالص الشكر والامتنان لبعثة الآثار
البريطانية العاملة بمدينة يوسبيريدس الأثرية على
الســـماح لي باستخدام جــهاز المناسيب وبــــعض
الأدوات الخاصة بالـتنقيب والـرسم الـميداني،
وأخــص بالذكر السيد بوول بينيت رئـــيس جـمعية
الدراسات الليبية بلندن عـلى مسـاندته الـدائمة
ونقاشه المثمر حول الحفريات.
أ.
أحمد مصطفى أبوزيان
المـشرف العـام للحـفريات
إلى
الأعلى
[رجوع] |