للاسف نقلت محتويات المكتبة منذ سنتين الى مكتبة الكلية ومن ثم حرم منها الطلاب و المترددين عليها.

 

كانت بحوزة مختبر قسم الاثار مجموعة من المراجع القيمة في مجال الدراسات الاثرية الكلاسيكية كانت غير متاحة للاطلاع بصورة عامة بسبب ضياع بعض منها ، و بعد عدة سنوات تم التفكير في إنشاء مكتبة متخصصة  تضم الكتب السابقة ، وبالفعل تم إنشاء المكتبة نتيجة لجهد جماعي من أمانة قسم الآثار وبتشجيع من امين اللجنة الشعبية لكلية الآداب .

 

والهدف الأساسي التي قامت عليه المكتبة كان توفير الجو المعرفي الملائم لطلاب القسم  من حيث المكان الملائم للدراسة والإطلاع مع توفير كل ما يمكن من الكتب والمراجع والوسائل التي تساعدهم على تنمية المعرفة وزيادة التحصيل العلمي لديهم.

 

وقد وفرت الكتب والمراجع من خلال مساهمة أمانة القسم ومن جهات خارجية حتى أصبحت تدريجياً تتكامل من حيث التنظيم وعدد المراجع والدوريات. ويتقدم قسم الآثار بالشكر إلى كل من أسهم في بناء هذه المكتبة وتزويدها بالمراجع، وهم:

 

1- مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية في طرابلس و بنغازي.

2- المكتبة المركزية بجامعة قاريونس.

3- الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع بنغازي.

4- دار الكتب الوطنية.

5- مراقبة آثار شحات.

6- جهاز تطوير وادارة المدينة القديمة في طرابلس .

7- مركز ابحاث الكتاب الاخضر بنغازي.

8- مكتبة الشهيد عوض السعداوية كاملةَ.

9- أعضاء هيأة التدريس و طلاب القسم.

10- جزء من مكتبة المرحوم علي سالم لترك نجم.

11- جمعية الدراسات الليبية ( Libyan Studies) في لندن.

12- د. محمد المبروك الدويب بصفته أمين اللجنة الشعبية لكلية الآداب.

13 - طلاب وأساتذة من خارج القسم.

 

لمكتبة قسم الآثار الريادة من حيث كميات الكتب التي بحوزتها مقارنة بمكتبات الاقسام بالكلية وهي تكّون دعم لمكتبة الكلية و تعد امتدادا لها ووفرت المراجع المختصة في مجال الاثار .

 تضم طاولات إطلاع فردية وجماعية بمواصفات قياسية وتحت إضاءة مناسبة للقراءة مع عرض لبعض القطع الأثرية وصور المواقع الأثرية كما زودت المكتبة بجهاز حاسب آلي لتسجيل وحفظ الكتب وخدمة كل ما يتعلق بالمراسلات والبيانات والمكتبة في طريقها لاتباع الطرق الحديثة في الفهرسة التصنيف.

 

وحرصاً من أمانة القسم على استقلالية المكتبة تم تسمية أمانة لها تكون مسؤولة على جميع أمورها لخدمة الطلاب والباحثين والقراء.

 

وتحتوي المكتبة على أكثر من 1000 كتاب وهذا العدد في تزايد لأنه يصل إلى المكتبة كتب جديدة بشكل متواتر.

 

بلإضافة للكتب في مجال الآثار والتاريخ ، تضم المكتبة كتباً في العلوم الأنسانية الأخرى إلى جانب أعداد كبيرة من الدوريات العربية والأجنبية والمراجع النادرة .

 

وعرفاناً من قسم الآثار لأسرة الشهيد عوض السعداوية لتبرعها بمكتبته  الخاصة كاملة، فقد تم تخصيص ركن خاص بالمكتبة  لتلك الكتب .

وقد افتتحت المكتبة رسمياً في 18/4/2004، حيث قام بافتتاحها د.فرج الراشدي بمناسبة احتفال القسم باليوم العالمي للمواقع الأثرية.