الصفحة الرئيسيةالقسم في سطورأعضاء هيئة التدريسالدراسة الجامعيةالدراسات العلياخريجوا القسمنشاطات القسمحفريات القسمالرحلات العلميةمكتبة القسممعمل القسمذاكرة القسممعرض الآثار الليبيةأخبار القسممواقع مفيدة

 

المتصفح لا يدعم الفلاش

 

دأب القسم على التواصل مع المتخصصين الأجانب و العرب في مجال الآثار بدعوتهم لإلقاء محاضرات عامة في مجالات الآثار المختلفة يستفد منها الطلاب و الأساتذة على حد سواء ، وقد استغل القسم وجود البعثات الأجنبية المنقبة في ليبيا حيث دعيت بعض عناصرها لإلقاء محاضرات عن نشاط بعثاتهم و النتائج التي تم التوصل اليها في مجال التنقيب عن الآثار ، من بينهم البرفسور اندريه  لاروند رئيس البعثة الفرنسية المنقبة عن الآثار في ليبيا  الذي ألقى محاضرتين في السنوات الأخيرة أحداهما بتاريخ 24/2/2001  و الأخرى في 18/5/ 2004 ، و البرفسور لوني رئيس بعثة جامعة اوربينو المنقبة في شحات الذي قدم محاضرة عن تاريخ تنقيب الايطاليين  عن الآثار في شحات في 1/10/2003  ، كما ألقت د. فابريكوتي من جامعة كييتي الايطالية محاضرة عن متحف شحات و حفريات جامعة كييتي  في شحات و ذلك في 18/5/ 2003  ، و بالتعاون مع القنصلية الايطالية في بنغازي ألقى الباحث انطونيللو جرانيللي محاضرة عامة بتاريخ 10/5/2004  عن ميناء اوستيا الروماني و علاقات روما التجارية عن طريق ذلك الميناء  و إقليم طرابلس (المدن الثلاث)  . كما دعُي د. صالح بن قربة من جامعة الجزائر لإلقاء محاضرات عن الآثار  الإسلامية ، حيث ألقى محاضرتين خلال اليومين 21-22/2/2005  الأولى عن الكتابات و النقوش الإسلامية والثانية عن المسكوكات و العملة الإسلامية  .

 

وفي إطار التعاون بين جامعة قاريونس و جامعة جرنوبل الفرنسية زارت كلية الاداب الأستاذة نويل  جيروديه ، خلال  الفترة من 15/2 إلى 18/2/2005 ، لإلقاء محاضرات لطلاب قسم الآثار تخص الآثار الرومانية ، وقد استضاف القسم الأستاذة نويل بالتعاون مع قسم اللغة الفرنسية الذي اعد حفل استقبال لها وقام بمهمة الترجمة للمحاضرات التي ستلقيها ، وقد بدأ البرنامج  العلمي يوم الأربعاء 2005/2/16 حيث ألقت الأستاذة نويل محاضرة قيمة حول تطور مدينة روما على تمام الساعة العاشرة بقاعة  المرحوم عوض السعداوية بمختبر قسم الآثار و قد حضرها حشد من طلاب القسم و أساتذته ، ركزت المحاضرة على استعراض التطور الطبوغرافي لمدينة روما منذ تأسيسها وتطورها في العصرين الجمهوري الإمبراطوري من خلال البقايا الأثرية التي تم الكشف عنها أو تلك التي جسدت أو صورت على النحت البارز أو على بعض قطع العملة ، حيث تمت قراءتها قراءة جديدة في ربط شيق مع الأساطير و الحوادث التاريخية التي سجلتها الوثائق التاريخية المتنوعة

 

حيث تطرقت في البداية لأسطورة تأسيس روما  وتتبعتها على الآثار المادية التي جسدت هذه الأسطورة و ناقشتها ، ثم تطرقت إلى أسوار مدينة روما فعرضت إلى  الأسوار التي ترجع إلى القرن الثامن ق.م. والتي كشف عنها مؤخراً حيث أنها تمثل أقدم أسوار لهذه المدينة  ثم استعرضت التحصينات الأخرى التي اضيفت للمدينة في العصرين الجمهوري و الإمبراطوري التي  تبين المساحة الكبيرة التي إحاطتها الأسوار الأخيرة  ، وتطرقت للبوابة الرئيسية في تلك الأسوار حيث تتبعت تطورها و تجسيدها على النحت البارز في أعمال متنوعة  لاسيما من الناحية الرمزية بتجسيد شكل قدم شخص في خلفية الكثير من المنحوتات التي تصور المواكب التي عبرت تلك البوابة ، ثم تطرقت الأستاذة  نويل إلى طبوغرافية مدينة روما من حيث تلالها السبع و المستنقعات التي كانت توجد بها و كيفية تم تجفيف تلك المستقعات من خلال ما ورد في الأساطير و جسد في النحت البارز حيث قام فارس برمي نفسه فيها فتم جفافها ، فتخلصت روما من تلك المستنقعات و بنيت المدينة بمبانيها المختلفة التي تطورت لاسيما في العصرين الجمهوري و الإمبراطوري ، وقد أدى التطور الحضري لهذه المدينة عبر الفترات الزمنية  إلى اختفاء الكثير من معالمها التي أمكن تتبع بعضها على مشاهد متنوعة على لوحات النحت البارز ، أما مخطط مدينة روما فقد حاولت الباحثة تناوله من خلال البقايا المادية لذلك المخطط أي المباني التي لم تكن كافية فاستندت إلى ظهور لمخطط المدينة على البقايا الأثرية المتنوعة مثل النحت البارز و مخططات للمدينة مرسومة على الرخام و على الحجارة و على الجدران ، وتمكنت من خلالها من استعراض أجزاء  من مخطط المدينة و التعرف على بعض المباني التي لم يكشف عنها في الواقع إضافة إلى المطابقة بين مباني وضعت في تلك المخططات و ذات المباني التي كشف عنها و مازالت ماثلة للعيان  وأمكن التعرف عليها ، وأوردت الباحثة نماذج من مباني و معالم  مدينة روما التي وجد ما يقابلها على النحت البارز و على العملة مثل مبنى الكوليزيوم الذي صور على قطعة عملة ظهر في مركزها مكان جلوس الإمبراطور في مدرجات ذلك المبنى و التي فسرت على إن الإمبراطور يمثل الشخصية الرئيسية في العالم الروماني  مثلما مدينة روما هي مركز العالم القديم . وقد استعرضت الباحثة الكثير من اللوحات المهمة التي حللتها تحليلا علميا و فسرتها بناء على ما يعتقده الرومان من معتقدات و ما يمارسونه من شعائر و تقديم القرابين الذي يمثل العلاقة بين عالم الإلهة و عالم البشر . وقد حضر محاضرة اليوم لفيف من طلاب القسم و أساتذته وقام بترجمة المحاضرة د. جمعة حسين المحفوظي من قسم اللغة الفرنسية .

 

و في يوم الخميس 17/2/2005 ألقت الأستاذة نويل محاضرة عن طرق و شوارع مدينة روما و الحياة اليومية بها ، انتهجت فيها ذات منهجية المحاضرة السابقة كما وضحت أسلوب التعامل مع الآثار لاسيما المنحوتات و المشاهد المرسومة وكيف الاستفادة منها في الوصول إلى نتائج مهمة عن تاريخ وحضارة الإنسان لا سيما الرومان .

وقد سبق أن استقبل القسم عدة أساتذة القوا محاضرات عامة في القسم من بينهم د. محمد علي عيسى من جامعة الفاتح ، د. عادل الشيخ (قسم الآثار في زليطن) ، د.أسامة النور من جامعة الفاتح (حاليا في جامعة سبها)  وغيرهم .

 

المحاضرات العامة 2006:

افتتح أ. عبدالله علي الرحيبي النشاط الثقافي بالقسم بمحاضرة بعنوان " الصواب في العلاقة بين المسجد والمحراب " القيت بتاريخ 30/3/2006

.

استضاف قسم الآثار خلال يومي12 -13/4/2006 الدكتور ديرك وليسبي مساعد امين قسم الاثار المصرية في المتحف البريطاني ، و قد القى د. وليسبي محاضرتين عن تاريخ السودان القديم وآثاره وضح فيهما التطور التاريخي و الحضاري القديم للسودان منذ عصور ما قبل التاريخ حتى القرن الرابع عشر تقريبا ، مستعرضا اهم الحضارات التي مرت به من خلال عرض مجموعة من الصور للمواقع الاثرية التي تدل على تلك الحضارة او الفترات التاريخية المتعاقبة ، وفي محاضرته الثانية تطرق الى المواقع الاثرية التي ستغمر بفيضان النيل بسبب اقامة بعض السدود على النيل ، ووضح المحاولات التي يقوم بها الاثريون لمسح تلك المواقع والتنقيب ببعضها ، وفي هذا المقام تتقدم امانة قسم الآثار بالشكر الى امين اللجنة الشعبية لكلية الاداب وادارتها ، والى امين اللجنة الشعبية للجامعة و ادارات الجامعة المختلفة و على رأسها الكاتب العام للجامعة التي قامت بتسهيل اجراءات استضافة د. وليسبي ، كما يوجه الشكر للأستاذ عبدالله الرحيبي الذي نسّق لهذه الاستضافة منذ البداية وتابع جميع الاجراءات التي كللت جميعها بالنجاح و انتهت بجولة للضيف في المواقع الاثرية بالجبل الغربي ، و قد اهدى الدكتور وليسبي مجموعة من الاصدارات الحديثة القيمة عن آثار السودان وحضارته الى مكتبة قسم الآثار.

لقطات من محاضرة ديرك ويلسبي

إلى الأعلى

[رجوع]